وفى تفسير السعدى قال : { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
تابع هذه المقالة عن: تفسير سورة الفلق ابن عثيمين قل أعوذ برب الفلق : المقصود برب الفلق: الله تعالى، والفلق هو الإصباح، ويمكن أن يكون أعم أي أن الفلق هو كل مايفلقه الله تعالى من الإصباح والحب والنوى، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ} الأنعام-95.
والقلت : كلّ نقرة في صخرة أو غيرها.
الكتاب: الإتقان في علوم القرآن ـ النوع الثامن والسبعون في معرفة شروط المفسر وآدابه الكاتب: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي.
إذًا الإنسان الذي يرى نعمة على غيره ويتمنى في نفسه أن تزول، يكون كارهاً لها، وبذلك لن يمنع نفسه من استعمال الحسد بقوله ماشاء الله لا قوة إلا بالله ، لكن لو اتجه الحاسد للشيء ليضره فعرف ذلك في نفسه، وكان تقيًا ومؤمنًا فبمجرد أن يرى نعمة عند غيره يقول ماشاء الله، فبقوله ماشاء الله زال من نفسه التمني.
الفلق: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة أي قل التجيء برب الصبح أو الفجر أو برب الخلق كله.