ألَّفَ في العديدِ من الموضوعات، مثل: التاريخ، والآثار، وأدَب الرحلات.
نشأة الزخارف الإسلامية إن نشأة هذه الزخارف ومردها ومنبعها هو الإسلام والعروبة، ولم يتأثر هذا الفن بالتقاليد والعقائد التي تحكم وتطبع غيره من الفنون الأخرى في الحضارات الأخرى، فلا غرو أن نجد إِذَنْ خلوَّ هذه النقوش والزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية عبر القرون من ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان أو غيره من الكائنات، كما أنَّ هذه الزخارف وقفت صامدةً عبر الأزمنة المتعاقبة لا تتأثَّر بما حولها من البلدان المجاورة كالأسلوب الإغريقي مثلًا، الذي سبق هذا النموذج الإسلامي في الوجود، وهذا ما جعل الأسلوب الإسلامي يتمتع بالتفرُّد والسيادة على مرِّ العصور محافظًا على خصوصيَّته وتميُّزه، وعدم ذوبانه في الآخر.
ونظرًا لاستخدام النسيج لخطوط رأسية وأفقية، فيصعب عمل الانحناءات، بالتالي فالزخارف عامة تكون ذات حواف مستقيمة.
على سبيل المثال، عند اتصال شبكة من المثمنات ستتكون مربعات في المساحات بين المثمنات.
استخدمت النوافذ المثقبة في أماكن أخرى من العالم الإسلامي في القاهرة.
وقد استخدم الفاطميون البللور الصخري في عمل كئوس وأباريق، وعلب وصحون، وفنجانين وأطباق، وقطع شطرنج وأختام وزجاجات متنوِّعة الأشكال، وكانت تُزيَّن بزخارف مقطوعة قوامها حيوانات أو طيور أو فروع نباتية مرسومة بدقة وانسجام فضلًا عن كتابات دعائية.