و هذا الإنتاج الدائم للذات بواسطة الشغل و الممارسة هو بنيتنا الخاصّة.
حتى ما لبثت واصطدمت بأول فكرة لم ترقني.
ثم إبتداءً من الفصل الثاني يأخذنا الكاتب العلّامة في رحلة عبر دهاليز الهبل والعبَط! إنّ هذه المعرفة تصاحب على نحو دائم إحساساتنا و إدراكاتنا الراهنة، و بها يكون كلّ واحد منّا هو نفسه بالنسبة إلى ذاته، و في هذه الحالة لا نأخذ في الاعتبار ما إذا كانت الذات نفسها تبقى مستمرّة في الجوهر نفسه أو في جواهر متنوّعة.