ويستدل على ذلك بتجربة قام بها الباحثون على رسوم الأطفال: فقد وضعوا طفلا أمام أطفال آخرين فى سن الثانية عشرة ليرسموه فلم يهتموا إلا بالانطباع الأولى دون تدقيق ولوحظ أن عددا كبيرا منهم أخذوا يرسمون من عقولهم وعند تحليل ما رسموه وجد أن عددا منهم رسموا زميلهم واقفا مع انه كان جالسا ورسموه أيضا بوجه جانبى إلى اليسار وآخرين رسموه بوجه جانبى الى اليمين والرسوم فى مجملها غلب عليها الطابع الرمزى أكثر منه الواقعى.
ولعلنا نصل بهذا التصور إلى أن القرن العشرين قد اتجه الى الحقيقة الفكرية أكثر من اتجاهه إلى الحقيقة البصرية التى قتلت بحثا وتمحيصا وتسجيلا خلال العصور السابقة.
وقد بدأ الفن الحديث فى القرن العشرين باعتناقه كمدخل لكشف الحقيقة الفنية من منظور جديد.
وقد يفسر ذلك ما سبق وأشرنا إليه فى تعريف الحقيقة الفنية بأنها "ذاتية وموضوعية" فى آن واحد.
تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدام وسائط متنوعه عن فكرة العمل الفني تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدام وسائط متنوعه عن فكرة العمل الفني تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدام وسائط متنوعه عن فكرة العمل الفني صواب تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدام وسائط متنوعه عن فكرة العمل الفني صحيح تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدام وسائط متنوعه عن فكرة العمل الفني صح.
هكذا كان فنان تلك العصور يعتقد بأن الحقيقة الفنية موجودة "خارج" كيانه الإنسانى.