أما في الكليم فتكون خيوط السدى على مسافات متباعدة نوعاً ما، وقد استخدم الصوف في الغالب في نسج السدو أما الكليم فدخل في نسجه خامات كثيرة مصنعة وطبيعية كبقايا الأقمشة بمختلف أنواعها.
والتعبير الشخصي في التصوير ولم يكن من السهل الاعتراف بفناني هذه الحركة حتى أن لوحاتهم لا يمكن عرضها في صالات العرض وتباع بأسعار زهيدة جدا وبعد مرور السنين أصبحت هذه الحركة وفنانيها جورج سوراه وبول جوجان وفان جوخ وبول سيزان وغيرهم هي المتسيدة، وظهرت بعدها ما يسمى بالمدارس الفنية.
وبدأ إبتعاث مجموعة من الفنانين من قبل وزارة المعارف وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للرعاية والشباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعثات فردية من بعض الفنانين على حسابهم الخاص إلى أقطار الفن العالمي ، وكانت البعثة الأولى لمجموعة بسيطة من الفنانين على رأسهم الرائد عبد الحليم رضوي صاحب أول معرض فردي في المملكة في مدينة جدة ومن الملاحظ تأثر الفنان السعودي ببيئته والحفاظ على أصالته العربية بالإضافة إلى تأثره كفنان مسلم بالأماكن المقدسة والحرمين الشريفين وهذه المواضيع تناولها رواد الفن الحديث بالمملكة ومازال يتناولها الفنان السعودي ولو نظرنا لموضوع المسجد الحرام لوجدنا أن أغلب اللوحات تعبر عن عظمته وروحانيته وإن اختلف الأسلوب للفنان عبد الله الشلتي.