جمع صلاة المغرب والعشاء في وقت صلاة العشاء يسمى جمع - طريقة جمع صلاة المغرب والعشاء وأحكامها وشروطها

تعريف الصلاة الصلاة في اللغة راجعة إلى الجذر اللغوي صلى، حيث الصَّاد واللام والحرف المعتلّ الأخير أصلان: أحدهما دالٌّ على النَّار والحرق بها، كما جاء في قول الله تعالى: تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً ، أما الأصل الآخر فيعود إلى جنس من العبادات وهو الدُّعاء، أمَّا بوصفها عبادة مخصوصة فهي: أداء أقوال وأفعال مخصوصة في أوقات مخصوصة، على هيئاتٍ وشروطٍ مخصوصةٍ مع النية، وتكون مبدوءة بالتكبير ومختومة بالتَّسليم، وهي مفروضة في اليوم والليلة، وهنَّ: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وثبتت فرضيتها بنصوص كثيرة من والسنة النبوية، ومنها قول الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.

.

وفي حاشية الروض لابن قاسم: ففي المدونة: عن ابن قسيط أنه -أي الجمع للمطر- سنة، وأنه قد صلاها أبو بكر وعمر وعثمان على ذلك، وللأثرم في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال: من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء فعله أبان بن عثمان في أهل المدينة، وفيهم عروة وأبو بكر بن عبد الرحمن، ولا يعرف لهم مخالف، فكان إجماعا وهو قول الفقهاء السبعة، ومالك والشافعي وغيرهم.

قال في الروض المربع: و يباح الجمع بين العشائين خاصة لمطر يبل الثياب وتوجد معه مشقة والثلج والبرد والجليد مثله ولوحل وريح شديدة باردة.