وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وجملة: لا محلّ لها صلة الموصول الثاني.
وجملة: في محلّ رفع خبر المبتدأ.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْرًا وذلك يوم أبي سفيان والأحزاب، ردّ الله أبا سفيان وأصحابه بغيظهم لم ينالوا خيرا وكَفَى اللَّهُ المُؤْمِنينَ القِتالَ بالجنود من عنده، والريح التي بعث عليهم.
.
ولك أن تجعل جملة { لم ينالوا خيراً } استئنافاً بيانياً لبيان موجب غيظهم.