والرواة من ورائه يطيّرون شعره في القبائل، وينشرونه في الأنحاء، فتنتشر معه لهجته وطريقته وفكرته.
وعن محمد بن عيسى الأصبهاني ٧ : «كلّ ما في القرآن من «لؤلؤ» فبغير الألف في مصاحف البصريين إلا في موضعين: في الحج الآية : ٢٣ ، والإنسان الآية : ١٩ وقال عاصم الجحدريّ ٨ : «كلّها في مصحف عثمان بالألف إلا الّتي في الملائكة» ٩.
.
وقال في موضع آخر: «سئل مالك عن الحروف في القرآن مثل الواو والألف : أترى أن تغيّر من المصحف إذاوجدا فيه كذلك؟ فقال : لا».
وأخيرًا العرب المستعربة وهم أبناء إسماعيل العدنانيون.
٦ تصحف اللفظ فيالمطبوعة إلى الفراء بالفاء ، وفي المخطوطة إلى القرآن والصواب ما أثبتناه.