بل إن بعض دول العالم الإسلامي كانت تحظر هذا التعامل لفترة قريبة! ويرى الدكتور أحمد قربي الباحث في مركز "الحوار السوري" المشارك في الندوة، أن ما يميز الندوة هو التواصل بين مراكز الفكر والدراسات والقوى السياسية وقوى الثورة والمعارضة، إلى جانب مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني.
إن العولمة الاقتصادية، والتي يُقصد منها فرض هيمنة الدول الغنية بقصد امتصاص خيرات الدول الفقيرة وثرواتها، ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية ؛ إذ لا يزال نحو 900مليون نسمة يعيشون في فقر مدقع، و826 مليون نسمة يعانون من سوء التغذية، ومليار نسمة يفتقرون إلى مصادر مياه مناسبة، و 115 مليون طفل لا يتلقون تعليمياً، و 10% من مواليد جنوب الصحراء في إفريقيا يموتون.
وكانت صورة العربي في العشرينات تاجر عبيد وحشياً، وأصبح في السبعينيات والثمانينيات شيخاً بترولياً، والآن إرهابياً متعصباً يصلي قبل أن يقتل الأبرياء، ففي فيلم "ليس بدون ابنتي" المسلم يخطف زوجته الأمريكية وابنته إلى إيران، ولا يكتفي بسجن زوجته وضربها، بل يحرمها من ابنتها.