فالشرك هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله سبحانه وتعالى إلا بالتوبة، فهو يوجب الخلود في نار جهنم.
النوع الثاني: شرك في الألوهية.
وأما الشرك الخفي فمنه ما هو أكبر ومنه ما هو أصغر.
وذهب أكثر العلماء إلى أن الشرك نوعان: أكبر وأصغر، وهذا أظهر.
وللاستزادة من هذا المبحث راجع: جهود علماء الشافعية في تقرير توحيد العبادة للدكتور العنقري ص154 وما بعدها.
فائدة: والطائع لمن أحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يطيعه في ذلك مع علمه بتبديله لحكم الله ومخالفته للرسل فيعتقد مع ذلك تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله إتباعاً له فهذه الحالة شرك أكبر مخرج من الملة.