ولقد طوروا أيضاً كل اقتراح باستخدام التفاصيل والظواهر الاجتماعية التي نشأت من بيانات المقابلة الخاصة بهم، مع دمج الموضوعات الرئيسية التي اقترحها من تم مقابلتهم من أجل إيجاد مستوى مناسب من البخل والتفاصيل، بحيث تتوافق صياغة الاقتراح مع نماذج نظرية أخرى، على سبيل المثال خلال مناقشتهم للنتائج يقدمون كلًا من الكلمات الفعلية من المشاركين وهي ما يطلق عليها النتائج من الدرجة الأولى والشرح النظري الأساسي للموضوعات وهو ما يطلق عليه النتائج من الدرجة الثانية لتوفير وصف سميك مشتق من البيانات، وتجدر الإشارة إلى إنه تم رؤية العديد من الأمثلة لكل تم التبليغ عنها، وبالتالي لم تتم الإشارة إلى أي موضوع تم الإبلاغ عنه من قبل شخص واحد فقط.
.
وتختم بالقول: "صورنا ضمن ظروف قاسية، وأتلهف لمعرفة ردود فعل الجمهور.
وتشير وفرة من الدراسات الموجهة لظاهرة صراع الأجيال إلى أن الاختلافات بين الأجيال سواء كانت حقيقية أو متصورة هي مصدر محتمل للنزاع في مكان العمل، ومع ذلك فقد ركزت الأبحاث الأكاديمية الحالية على اختبار الفرضيات المتعلقة بالاختلافات بين الأجيال ولم تفحص العمليات التي قد تؤدي من خلالها الاختلافات المتصورة بين الأجيال إلى توترات وصراعات بين العمال الأكبر سنًا والشباب.
إنَّ المجتمعات تمر بمرحلة انتقالية صعبة تتشكل فيها أفكار واتجاهات الشباب للانتقال من طور القيود وتلقي الأوامر والتعليمات إلى طور الحريات والقدرة على التعبير، نتيجة التطور السريع في جميع مجالات الحياة، والذي لن يستطيع الآباء الوقوف دون تقدم مسيرته رغم محاولاتهم إرغام أبنائهم على العيش في ظلِّ ثقافة محافظة؛ لاعتقادهم بأنَّ هذا التطور في الفكر والاتجاه يقود الشباب إلى الهاوية.
يقول سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، على الجيل الحاضر إن لا يتأخر في أي خدمة أو عمل يمكن أن يقوم به لأجل الأجيال القادمة، على إن لا يجري بنحو حيث تعود نفس المشاكل والمسائل لجيل المستقبل.