كانت محاباة الملك الحصرية لمجموعة صغيرة من المفضلين له سببًا من أسباب الجدل الأخرى التي أحاطت بفترة حكمه.
إدوارد السادس بهذه الكلمات المقتضبة إدوارد واقعة إعدام خاله في مذكراته، ولخص أيضًا التهم الموجهة إليه في سجله التاريخي بـ«الطموح، والسعي نحو المجد الباطل، والدخول في حروب متهورة، والإهمال، وإثراء نفسه من أموالي، واتباع رأيه الخاص، والقيام بكل شيء بسلطته الخاصة».
ولم ينته القرن الثالث عشر حتى كان حكم المحلفين قد حل في إنجلترا كلها تقريباً محل أنظمة التحقيق القديمة التي كانت تجري حسب الشريعة الهمجية.