وتهدف الى زيادة المساحة المروية إلى 60 مليون هكتار بعام 2015م ، مستخدمة نفس كمية المياه الحاليـة.
من أجل حماية الموارد الطبيعية لا بد من اتخاذ الإجراءات المدروسة من قبل الحكومات، والشعوب، والمنظمات، بهدف الاستغلال المنطقي والعقلاني للموارد الطبيعية لغرض حمايتها وإصلاحها، والمحافظة على الطبيعة من التدهور والتلوث، بحيث يؤدي ذلك إلى خلق ظروف مثالية مناسبة لحياة المجتمعات البشرية والاستجابة لجميع احتياجاتها المادية والثقافية للأجيال الحالية والأجيال المقبلة.
وينتج من مثل تلك النداءات والحوافز والنظم نجاحات مقدرة في العديد من البلاد المتقدمة صناعياً في أوقات الأزمات المائية.
ومن خلال علوم التاريخ والآثار يمكن التعرف إلى بعض الحضارات التي تعرضت للفناء لأسباب مختلفة، منها أسباب بيئية في كثير من الحالات.
فالتنمية المستدامة القائمة على الإدارة العادلة لموارد العالم والتوزيع العادل للثروات وضمان الحقوق الإنسانية للشعوب، هي الطريق الأقصر لتحقيق السلم والأمن العالمي.
بشكل عام يمكن القول إن الموارد الطبيعية المتجددة يتم استغلالها في الوقت الحاضر بشكل يفوق قدرتها على التعويض أو التجدد، نتيجة لكل ذلك فإن قدرة الكرة الأرضية على إعالة الحياة آخذة بالتناقص بشكل خطير، وبدرجة لا يمكن إيقافها في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد البشر بشكل سريع، وتزداد معها بطبيعة الحال معدلات الاستهلاك مما يسبب ضغطا شديدا ومتزايدا على موارد الأرض.