والرابع: بعد اصفرارها إلى أن تغيب.
، ومن حيث كونهما من النوافل فلا فرق بين صلاة الشروق و فقد داوم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وحثّ عليها الصّحابة —رضوان الله تعالى عنهم-، فقد رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد ورد في أسماء أُخرى، منها: صَلاة الإشرَاق.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.