نظرت لحالها، ثم رفعت بصرها المستحي إليه وتسائلت كأنها تود سماعها مرة أخرى: — بجد؟ — بجد تأمل هذه الحُمرة التي تسربت لوجنتيها، واقترب يلمس أسيل خدها وهو يهتف بإطراء : — لسه بتتكسفي مني ياحورية مازال تأثيرهُ طاغي عليها رغم كل تلك السنون، وكأن لمستهُ صعقة كهربية.
.
.
.
ولما توصلي تبلغيني — حاضر برحت مكانها إلى السيارة مباشرة ومنها لمنزلها، عسى أن تجدهُ قد عاد مرة أخرى عقب أن غادر الشركة.
.