واتهم الحزب في بيان قيادات في نظام الرئيس المعزول عمر البشير بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
وكأنهم هم لم يغسلوا فشل تام في حفظ الأمن في البلد وكانوا بيقولوا وجودهم في الحكومة الانتقالية مهم كعسكر لحفظ الأمن في البلد ولكنهم ما حفظوه بل وعملوا على زعزعته لإيجاد المبرر لأن يطالبهم الشعب -حسب ظنهم- باستلام السلطة لتحقيق الأمن في البلد محاولة خبيثة وفاشله من أحزاب وحكومة وعسكر قحط لجر أنظار الناس بعيداً عن فشلهم وعجزهم عن إدارة حال البلاد والعباد … لقد جلب هؤلاء الفاشلين العاجزين الخايبين الجوع والفقر والمرض والجهل والفوضى وعدم الأمن والأمان لكل ربوع السودان فبعد أن كان السودان وأهله أعزه جعله هؤلاء أذله … الحل الوحيد هو أن يتنحى هؤلاء جانباً ويتركون الفرصة للشعب السودانى ليقرر مصيره بنفسه بعيداً عن وصاية أحزاب كرتونية ومجهرية لا تملك أي سند شعبى فى الشارع بل كل جماهير تلك الأحزاب هم أعضاء مكاتب تلك الأحزاب السياسية … وكيف للشيوعيين والبعثيين والناصريين واللذين يمسكون بتلابيب الشعب السودانى ويحكمونه رغماًعن أنوفهم دون تفويض ودون إنتخابات بل عن طريق الفهلوة والإستهبال السياسى بإسم ما يسمونه شرعيه ثورية كيف لهؤلاء وهم أحزاب ذات منشأ دكتاتورى ولا تعرف من الديمقراطية والحرية إلا إسميهما وفقط كيف لهؤلاء أن يقودوا السودان لتحول ديمقراطى كما يُرددون كذباً … تلك الأحزاب هي فروع للحزب الشيوعى فى روسيا وحزب البعث العربى الإشتراكى فى العراق وسوريا والناصريين فى مصر عبدالناصر كيف لهؤلاء وقد حكمت أحزابهم الأُم روسيا والعراق وسوريا ومصر عبدالناصر بنظام الحزب الواحد والذى لا شريك له فى الحكم كيف لهم أن يقودوا عملية التحول الديمقراطى فى السودان وهي أحزاب دكتاتورية لا تؤمن بالديمقراطية وتداول السشلطة … مسؤولية ما يحدث للسودان وشعبه تقع على المجلس العسكرى الإنتقالى والذى رضخ لضغوط سفارات وأجهزة مخابرات أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومصر وأثيوبيا وقتها وقام بتسليم رقاب أكثر من 40 مليون إنسان لتلك الفئة اليسارية الباغية … الحل الوحيد هو هو إختصار الفرة الإنتقالية لعام واحد لا يزيد لقيام إنتخابات حره ونزيهه وشفافه تحت إدارة حكومة كفاءات مُستقله وبرعاية دوليه وبعيداً عن الأحزاب والتحزب ليختار الشعب السودانى من يحكمه هذا وإلا المزيد من الإنقلابات والدماء لا قدر الله!! بدورها، هددت الولايات المتحدة الأمريكية، بتجميد مساعداتها للسودان بعد الانقلاب.
يمر السودان في مرحلة انتقالية ويفترض أن تعاد السلطة فيه إلى المدنيين بنهاية العام 2023، لكن البلاد تشهد منذ أسابيع عدة توتراً متزايداً.