وجه تسميته إظهارًا حلقيًّا: وإنما سمي ذلك الإظهار إظهارًا لظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة هذه الحروف - وإنما سمي حلقيًا لأن الحروف الستة المتقدمة تخرج من الحلق.
قولنا: تلحَقُ آخِرَ الاسم لفظًا، وتفارقه خطًّا ووقفًا ، معناه: أن التنوينَ خاصٌّ بالأسماء، وهو يلحق آخر الاسم، ويُنطَق نونًا ساكنة في اللفظ، أما في الخط فيُكتَبُ على شكل فتحتين ً أو ٍ أو ضمتين ٌ ، وهذه النون الساكنة لا تنطق إلا في حالة الوصل فقط، أما عند الوقف عليها فإنها لا تُنطَق.
وأخذ التحسين يتدرج في أطوار متلاحقة فوضعت أسماء السور وعدد الآيات، والرموز التي تشير إلى رءوس الآي، وعلامات الوقف، والتجزئة، والتحزيب، إلى غير ذلك من وجوه التحسين.