وقد سُميت الجامعة الأمريكية في القاهرة، في البداية باسم مدرسة لنكولن للدراسات الشرقية حيث أدمج فيها المركز الدراسي لإعداد المنُصرين الجُدد.
عدد الخلافات المذهبية في الإسلام.
وبدأت الجامعة إبراز خطاب جديد يناسب شعارات الثورة، كما ألغت الدراسة يوم الجمعة وخفضت اليوم الدراسي في شهر رمضان، واختارت أعضاء هيئة التدريس من المصريين والأمريكيين على حد سواء بغض النظر عن العقيدة.
وثاني السببين أن اليقظة العربية تطورت تطوراً كبيراً في مدة رئاسة الدكتور ضودج 1923م-1947م ، فمن الثورة السورية إلى قضايا فلسطين إلى استقلال البلاد العربية إلى ولادة جامعة الدول العربية، كل ذلك غمر العالم العربي حتى أصبحت كل سياسة تبشيرية مكشوفة بجانبه تدعو إلى كثير من الاستغراب.
وكان في الرئيس ضودج تسامح كبير، إلا أننا نعلم أن في الجامعة وللجامعة أناساً كان الرئيس ضودج مضطراً إلى تنفيذ رغباتهم، ثم إن الجامعة لم تتخل بعد عن سياسة التبشير قط.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.