وعند أحمد من رواية حصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة بني له بيت في الجنة بدل قوله مات على الفطرة واجعلهن أي الكلمات ولأبي ذر فاجعلهن بالفاء بدل الواو آخر ما تقول تلك الليلة قال البراء: فقلت استذكرهن أي الكلمات وبرسولك الذي أرسلـ ـه قال -صلى الله عليه وسلم- لا تقل ورسولك بل قل ونبيك الذي لـ ـه لأنه ذكر ودعاء فينبغي أن يقتصر فيه على اللفظ الوارد بحروفه لأن الإجابة ربما تعلقت بتلك الحروف أو لعله أوحي إليه بها فتعين أداؤها بلفظها.
وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي… فأخذت أردد في نفسي: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ.
وقوله: «وبنبيِّك الذي أرسلتَ»؛ أي: محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوله: «رغبة ورهبة»؛ أي: فوضتُ أموري إليك رغبةً، وألجأتُ ظهري إليك خوفًا.
وعند أحمد من رواية حصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة بني له بيت في الجنة بدل قوله مات على الفطرة واجعلهن أي الكلمات ولأبي ذر فاجعلهن بالفاء بدل الواو آخر ما تقول تلك الليلة قال البراء: فقلت استذكرهن أي الكلمات وبرسولك الذي أرسلـ ـه قال -صلى الله عليه وسلم- لا تقل ورسولك بل قل ونبيك الذي لـ ـه لأنه ذكر ودعاء فينبغي أن يقتصر فيه على اللفظ الوارد بحروفه لأن الإجابة ربما تعلقت بتلك الحروف أو لعله أوحي إليه بها فتعين أداؤها بلفظها.
وَرَواهُ أَبو داودَ مِنْ رِوايةِ حفْصةَ، رَضِي اللَّه عنْهُا، وَفيهِ أَنَّهُ كَانَ يقُولهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.