من الصلوات التي يجوز قصرها صلاة - قصر الصلاة في السفر

أختار من الصلوات التي يجوز قصرها

صفة قضاء الفوائت في السفر والحضر تعدّدت آراء العلماء في قضاء الصلوات الفائتة للمسافر في الحضر والسفر، فذهب الحنفيّة والمالكيّة والثوري إلى القول بأنّ من فاتته صلاة وهو في الحضر؛ أي قبل السفر، فيجب قضاؤها في السفر أربعاً؛ لأنّها وجبت عليه أربعاً فلا يجوز قصرها عند قضائها، ومن فاتته صلاة في السفر؛ قضاها في السفر والحضر ركعتين، وذهب الشافعيّة والحنابلة إلى القول بأنّ الصلاة الفائتة في الحضر تُقضى أربعاً سواء قضاها في الحضر أو في السفر، والصّلاة الفائتة في السفر تُقضى ركعتين في السفر وأربعة في الحضر.

أما عن القَصرِ في الصلوات: فهو يعنى إختصار الفرض ذو الأربع ركعات — الظهر والعصر والعشاء — إلى ركعتين فقط ويكون للمسافر فقط، وقد رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها فُرِضَتِ الصّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ، في الحضرِ والسفرِ، فأُقِرَّتْ صلاةُ السّفرِ، وزِيدَ في صلاةِ الحَضَرِ.
الجمع بين الصلوات بسبب الأعذار يجوز الجمع للمريض الذي لا يستطيع صلاة كل فرض على حدى.

5 أسئلة تجيبك على كل ما يخص جمع وقصر الصلوات

ويجب عند الفائتة مراعاة ترتيب الصلوات؛ فيقضي المصلّي صلاة الظهر الفائتة قبل قضاء صلاة العصر الفائتة وهكذا، ويجب على المسافر مراعاة الترتيب بين الصلاة الفائتة والصلاة الحاضرة؛ فيصلّي الصلاة الفائتة ثم يصلّي الصلاة الحاضرة، وكذلك يجب عليه مُراعاة الترتيب بين قضاء الفرائض والوتر، فلا تُؤدّى صلاة الفجر قبل قضاء الوتر؛ كما لا يجوز صلاة الوتر قبل العشاء، فمن فاتته ستّ صلواتٍ فأقلّ عليه أن يقضيها مُرتبة، أما لو بلغت أكثر من ست صلواتٍ فائتة فلا يلزمه ترتيب القضاء.