ستجد مثلا أنه سيطالبك بإثبات وجود الخالق، هنا لا تتجاوب معه، وقل إنك لم تدّع وجود الخالق حتى الآن، وإنما هو الذي ادعى عدم وجود الخالق فعليه عبء الإثبات.
إذا بطل هذان، فالاحتمال الثالث والأخير هو أنه أوجده غيره، وهذا هو الممكن عقلًا والمقبول فطرةً.
فليس أمامهم إلا أن يهاجموا ويلبسوا على المسلم ليبقى المسلم في موقف دفاعي دائم! والسبب في ذلك أن هذا سيكون تعديا على خصوصيته، فالله عز وجل مطلع على كل أفكاره وقراراته، ويعلم بها قبل أن يفكر فيها أصلا.
.
.
يمكن أن يكون هذا الشخص نفسه بالضبط ، ولكن لا يجب أن يكون كذلك.