M,, History of the Bible, Cambridge, 1970.
فهشام جعيط لاينكر أنطولوجياً الميتافيزيقيا والخالق غير أنه يختلف تفسيره للكون عن تفسير الأديان، ويلاحظ على ما ذكره أمور: إنّ النظرة الأنطولوجيّة التي يقدّمها جعيط متناقضة، ولم يتمكّن من حسم الأمر، إذ إنّه من جهة لا يمكنه إنكار الخالق رأساً والدخول في الإلحاد والمادّيّة الصرفة، ومن جهة ثانية لم يقتنع بما يقدّمه الدين حول الخالق.
وعليه، لا مناص له من التمسّك بالمناهج المادّيّة المطروحة، وهذه المناهج تفرض عليه دراسة الحقبة السابقة على البعثة النبويّة أي جذور التكوّن وظروفها.
كذلك فإن تعريف مشكلة لا يأتي دائما بعد فكرةً لحل مقترح ما أو لا يؤدي إليها على الفور، ولا ينبغي للتعريف أن يقوم بذلك، وهذا ما أدركه ديوي نفسه في وصفه للطبيب في مثال التيفوئيد بأنه يتجنب أي تفضيل شديد لهذا الاستنتاج أو ذاك قبل حصوله على معلومات إضافية Dewey 1910: 85; 1933: 170.
.
٢ ـ القرآن الكريم قد ربط التجلّي في الأفق والوحي، وأنّ الوحي حصل في هذه اللحظة لا في غيرها.