تمر البرمائيات والحشرات خلال دورة حياتها بعملية تسمى التحول تعد الكائنات الحية من أهم علوم الأحياء العلمية، التي تهتم بها وتدرسها وتدرس وظائفها النشاطية البحتة ومسيرة حياتها وتكاثرها في الطبيعة سواء كانت في البر أو البحر وكان لعلماء الأحياء أيضا اهتمام كبير لهذا الجانب العلمي الذي يتم يوميا دراسته و دراسة تراكيبه، وجوانبه العلمية ومن ثم تطويرها وإعادة التجارب عليها.
البرمائيات والحشرات لا تمر بمرحله التحول، تتنوع الكائنات الحية بشكل كبير جدا في هذا العالم الضخم، فقد خلق الله سبحانه وتعالي منذ بداية البشرية من كل خلق زوجين ذكر وأنثي، حتي وصلنا إلي هذا التنوع الضخم جدا ولا محدود، فما زال العلماء يكتشفون العديد من الكائنات الحية الغير مصنفة إلي يومنا هذا، علم الأحياء الذي يدرس الكائنات الحية من حيث خصائصها وتركيبها وتسميتها وغيرها، حيث تعتبر البرمائيات من الكائنات الحية الفقارية التي تتميز عن غيرها بامتلاكها عمود فقري، ومن أهم مميزاتها أنها لها القدرة علي العيش علي اليابسة والماء، وجلدها خالي من الحراشيف والحشرات، بينما الحيوانات اللافقارية التي تعتبر من شعبة مفصليات الأرجل فإنها توجد في جميع البيئات ويوجد عدد قليل منها في الماء.
البرمائيات والحشرات لا تمر بمرحله التحول.