وهو قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وسعيد بن المسيب.
يَعْنِي : الْخَارِجَ النَّجِسَ , وَلَمْ يُوجَدْ , وَالْمَعْنَى فِي الْمَسْأَلَةِ أَنَّ الْحَدَثَ هُوَ خُرُوجُ النَّجَسِ حَقِيقَةً , أَوْ مَا هُوَ سَبَبُ الْخُرُوجِ , وَلَمْ يُوجَدْ.
الجواب: شرب حليب الإبل لا ينقض الوضوء، وإنما ينقضه أكل لحم الإبل، كما جاء في الحديث، فقد روى البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن لحوم الإبل فقال: «توضؤوا منها» رواه أبو داود.
قال البيهقي وهو شافعي : وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم " { الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ , وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ } " فَمُرَادُهُمَا تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ.
.
حكم الوضوء من لحم الإبل نعرض في تلك الفقرة حكم الوضوء من لحم الإبل بشكل تفصيلي فيما يلي.