إكرام الضيف من الأخلاق التي حث عليها الإسلام، إلا أن بعض الناس يقع في بعض الأخطاء التي تخل بهذا الجانب، أحصر هذه الأخطاء اهلا وسهلا بكم على موقع نور المعرفة حيث يبحث الافراد عن الاجابة الصحيحة للالغاز الثقافية والمناهج التعليمية المطروحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض الأسئلة والالغاز يتنافس فيه الافراد بالاجابة عنه، فاللغز او سؤال عبارة تحمل بعض المعلومات التي تجعل القارئ للغز يفكر فيما تحمله تلك العبارة من حلول ومرادفات وذالك الى الوصول الحل المطلوب، فاللغز سؤال يدور حول الاجابة الصحيحة.
الاخطاء التي يقع فيها المضيف : العبوس في وجه الضيف وعدم الترحيب به.
آداب الضيافة في القرآن من بين الصور التي ذكرت في القرآن الكريم عن آداب الضيافة و اكرام الضيف ، ذلك الذي ذكر عن نبينا إبراهيم عليه السلام ، عندما جاءه ملائكة الرحمن و قد أكرمهم و قدم لهم اللحم المشوي ، و ذلك اعتمادا على قول الله تعالى هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ 24 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ 25 فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ 26 فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ 27 سورة الذاريات ، و بذك كان سيدنا إبراهيم أول من أكرم ضيفه حسب ما ورد في القرآن الكريم.
ومن الواجب على المُضِيف أن يُكرم ضيفَه مدَّةَ الضيافة التي حدَّدها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام؛ أمَّا اليوم الأوَّل فيزيد في برِّه وإكرامه، ثمَّ يكرمه في اليومين الآخرين بما يحضر عنده دون أن يتكلَّف له، فإذا زاد بقاء الضيف وإقامتُه على ثلاثة أيام، فإنْ أكرمه المُضِيف كان ذلك منه بمنزلة الصَّدَقة على الضَّيف، يُؤجر ويُثاب عليها، ولكن لا ينبغي للضيف أن يثقل على مضيفه حتى يحرِجَه ويضيق عليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخر فليُكرم ضيفه، جائزته يومٌ وليلة، والضِّيافةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما بعد ذلك فهو صدَقة، ولا يحلُّ له أن يثوي عنده حتى يُحرجه.
يصوّر لنا قصة إكرام الضيف وعادة العرب في احترامه وتقديم الطعام له إكراماً له وإن لم يكن عند المضيف شيء ففي هذه القصيدة يصور أسرة فقيرة تعيش في شعب بعيد الناس دخل عليها ضيف وقد اندهش أب الأسرة ولكنه شمّر عن ساعد الجد وهمّ بذبح ابنه واطاعه ابنه بذلك إكراماً للضيف حتى لا يدعي الرد بالعدم والعوز.
.