لعب أول مباراة له في 7 سبتمبر 1956 و سجل أول هدف أيضا ، و شيئا فشيئا بدأ إسم اللاعب الجديد يصل صداه إلى الصحف كنجم المستقبل الواعد ، حتى أنه بسرعة البرق أصبح هداف الدوري البرازيلي بعد عشرة أشهر فقط على توقيعه ، و تمت دعوته للمنتخب البرازيلي أيضا ، سجل الملك هدفا في مبارته الأولى مع السامبا ضد الأرجنتين في ملعب ماراكانا الشهير خسارة 2-1 ، و في مباراة الإياب ساهم في الفوز على المنافس التقليدي 2-0 ، و أدى هذا التألق الملفت إلى تأمين مكان له في النخبة التي ستغادر إلى السويد أين ستدور فعاليات كأس العالم 1958.
انضم عندما كان مراهقاً إلى فرقة شبابية يدربها والديمار دي بريتو Waldemar de Brito، وهو عضو سابق في فريق كرة القدم الوطني البرازيلي، واستطاع دي بريتو في نهاية المطاف إقناع عائلة بيليه للسماح لهذه الموهبة الناشئة بمغادرة المنزل ومحاولة الخروج واللعب في نادي سانتوس Santos الاحترافي لكرة القدم عندما كان بعمر الخامسة عشرة.
.