ومن ذلك ما رواه محمد بن نصر في كتاب تعظيم قدر الصلاة عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا أخبركم بأكملكم إيمانا؟! قال ابن بطال ت: 449هـ : "والكتاب ها هنا القرآن، وفيه: بركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، لأن ابن عباس كان من الأخيار الراسخين في علم القرآن والسنة، أجيبت فيه الدعوة، وفيه: الحض على تعلم القرآن والدعاء إلى الله في ذلك".
نسأل الله تعالى بمنه وكرمه، أن يجعلنا من أهل القرآن العاملين بما فيه، وأن يرزقنا بركته، اللهم آمين.
، وأنه أفضل ممن بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة!.
تعمل shopping معهم خصوصا مع أمها … تزور الأقارب معهم.
وإني أسألك أيها القارئ الكريم: تخيل أننا بين الناس الآن وأتانا من يتتبع سيرتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا وقال بين الخلائق: سأخبركم الآن بخيركم من شركم بناء على ما عندي من معلومات عن سيرة كل منكم، أكان يسرك أنك بين القوم ينادى عليك بالانتماء لأحد الفريقين إما الأخيار وإما الأشرار؟.
فإذا لم يستطع العبد إيصال الخير إلى الخلق فلا أقل من أن يكف عن الناس شره ويجنبهم أذاه، فقد سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: " تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك".