اول معركة قادها خالد بن الوليد - معركة قادها خالد بن الوليد ضد الفرس مكونة من 11 حرف

تقع عقرباء شرق شبة الجزيرة العربية بمنطقة اليمامة، وفيها وقعت أشرس معركة قادها المسلمون ضد المرتدين بقيادة ، والتي انتهت بمقتل مسيلمة وعودة المناطق المرتدة إلى الإسلام مرة أخرى.

فانطلق المسلمون إلى مؤتة للقاء العدوّ، وبدأ القتال، فأخذ الرّاية زيد بن حارثة فقاتل في سبيل الله حتّى استشهد، ثمّ أخذها جعفر بن أبي طالبٍ فقاتل حتّى استشهد، ثمّ أخذ الرّاية عبد الله بن رواحة فقاتل حتّى استشهد.

فتح الحيرة على يد خالد بن الوليد وبعد هزيمة جيش الفرس توجه خالد إلى أمغيشيا، وقد وجدها خالية من البشر وهي مدينة كبيرة، ليتجه بعدها إلى مدينة الحيرة والتي يحكمها حاكم فارسي يدعى آزادبه، والذي كانت تصله الأخبار عن هزائم الجيوش التي تحمي مدينته، وقرر حاكم المدينة بأن لا يستسلم وأن يبذل قصارى جهده في الدفاع عن المدينة، فماذا حدث بعد ذلك؟ رسالة أبو بكر لخالد بن الوليد وتوليته على جيوش المسلمين بينما العراق تفتح على يد خالد بن الوليد ومعه المثنى بن الحارثة الشيباني، إذ جاءت رسالة من الخليفة أبي بكر الصديق يطلب فيها التوجه إلى بلاد الشام، بعد أن تمكنت عدة جيوش إسلامية من تحقيق بعض الانتصارات في أرض الشام، لكن قد جاءتهم الأنباء بتجهيز هرقل جيش كبير لإيقاف تقدم المسلمين.

خرجوا من المدينة إلى وحليفة محرمين و بدءوا بالإحرام فيها ، و انطلقوا إلى مكة حتى وصلوا و أخذ النبي صلّ الله عليه وسلم معه سلاحًا خوفًا من غدر قريش و لم يدخله إلى مكة و لكنه وضع السلاح خارجًا حسب نصوص الاتفاق و خلف معه 200 رجل و اتم العمرة و مكث في مكة ثلاثة أيام.