قصة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق بالمغرب في شمال المغرب بمدينة شفشاون يوم الثلاثاء جرت أحداث الروتين اليومي لأسرة مغربية عادية لم تكن تدري أنها على موعد مع فاجعة قريبة وهي حادث سقوط طفلهم ريان في بئر عمقه 32 متر، ذا فوهة متهالكة أثناء لعبه، وفي غفلة عائلية عن طفل يلهو في الخارج سقط ريان بسبب وقوفه على الغطاء القديم المتداعي لبئر ضيق ذات تربة سهلة التخلخل ويمكن أن تنهار أكثر في أي لحظة، وقد صُرع الأهل بما جرى لوليدهم وتم فورًا الاستنجاد بالجهات المغربية التي تبذل جهدها منذ أيام في محاولة إخراج ريان، وجدير بالذكر أن المساحة الصغيرة للغاية للبئر هي ما أحالت دون نزول جهات الإنقاذ، فأقصى قدر استطاع أحدهم نزوله كن 20 متر فقط، ولكنهم استطاعوا رغم ذلك إنزال إمدادات الشراب والغذاء للطفل لينجو حتى وقت الوصول إليه، مع ضخ كميات من الأكسجين في البئر لمساعدته على البقاء حيًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ في الجنة باباً يقال له الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخ0ل منه أحد غيرهم.
ردود أفعال المواطنين على وفاة الطفل ريان تداول النشطاء خبر وفاة الطفل ريان على منصات السوشيال ميديا، والذين كانت تصيبهم الحسرة والألم لما حل في نهاية أحداث قصة ريان المغربي، حيث بدأ النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي ينعون الطفل ويقدمون التعازي والمواساة إلى عائلة الطفل المغربي، كما أعلن الديوان الملكي المغربي تعازيه الحارة إلى والدا ريان.