وقال تعالى موضحًا ما أُمــر بـه المؤمنــون: }وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ.
قال الشيخ السعدي — رحمه الله — في تفسير هذه الآية: " أي: لا أحدَ أحسن من دينِ مَن جَمَع بين الإخلاص للمعبود، وهو إسلام الوجه لله، الدَّال على استسلام القلب وتوجُّهه وإنابته وإخلاصه، وتوجُّه الوجه وسائر الأعضاء لله.
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "لكني أنام ثم أقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".