من تفاءل بالخير وجده، ومن سعى للسعادة حصلها، ومن عاش التشاؤم قتله، أو قتل بالهم عمره فضاع سدى وحسرة، والمرء يختار لنفسه، فكل من التفاؤل والتشاؤم فن يحسنه نوع من الناس، ويجلبه إلى نفسه وحياته، وينقله إلى من حوله.
تستاهل كل الغلا يا سيد الأحباب.
قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي، فكيف أطيق أن أتبســما! فتراه دائما يغلب الأمل على اليأس، والتفاؤل على التشاؤم، والرجاء على القنوط، ويرى قرب الفرج كقرب ضوء النهار آخر الليل.
قلـــت: ابتسم واطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كـله متألما قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما أو غادة مسلولة محــتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما! صباحك نسمة تداعب وجنتيك.
استغربوا اهل البلد فسألو واحد: ليش مستعجل؟ قال: ويلكو إبن الكلب شفطلي الحرمة.
وبلكي أتزوجچ؟ فالمعلمه كالت: أي بس أني ما أحب الجهال.