وكم كان سبباً في تآلف أناس والتقريب بينهم! ولو كان رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فظاً غليظ القلب لانفض من حوله أفضل الأمة وهم الصحابة.
.
الثانية: ما كان منها مطلوبا من غير إلزام.
ثم إن مسالك بعض المفسرين تشير من مكان بعيد إلى عدم التعارض، ليس بين تأويلات الحكمة وما قرر فحسب، بل بين التأويلات المختلفة نفسها.
ويقال في كل ما ورد في الشرع: إنه يستجلب الرحمة الإلهية، ما قيل في الشفقة والرحمة بالخلق.
الرياض 1413 هـ- 1993 م.