المجال السياسي: وهو جعل فكر سياسي معين عالميا تتبناه جميع الدول وتنهج نهجه المجال الاجتماعي والثقافي نتيجة للتطور التكنولوجي وثورة الاتصالات، إضافة إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتوفر شبكة الإنترنت، صارت الدول المهيمنة تصدر مع السلع التي تنتجها أفكارها التي تتبناها، فقد جعلت هذه الدول المهيمنة من مجتمعاتها أصلا ينسج بقية العالم مجتمعاتهم على منواله، فصدرت إليهم لا السلع فقط، بل الطريقة التي يستهلكون بها تلك السلع، والشكلَ الذي يسرحون به رؤوسهم، ولم تصدر لهم مثلا أدوات الترفيه فحسب، بل صدرت لهم الطريقة التي يرفهون بها عن أنفسهم.
تلعب الشركات الكبرى اليوم دوراً كبيراً في هذه العولمة، وربما في مقدمتها سلاسل المطاعم العالمية مثل: McDonalds و KFC و Pizza Hutt وغيرها، فكما ساهم المهاجرون في نقل المأكولات المحلية إلى الأماكن الجديدة ومعها بعض العادات والأفكار الثقافية، كذلك فعلت الشركات الكبرى التي جلبت مأكولات غريبة عن الشرق مثل: البرغر والبيتزا ومعها أسلوب الحياة السريع الخاص بالغرب.
تقريب البلدان من بعضها البعض و تبادل البيانات و المعلومات فى اقل وقت ممكن.
ما هي نتائج العولمة؟ ما هي سلبيات العولمة وإيجابياتها؟ وكيف يتفاعل العالم معها؟ يحتاج الحديث عن نتائج العولمة إلى مجلدات كثيرة، كما أن نتائج العولمة غير مستقرة حتى الآن، فهي تفاجئنا بمأساة هنا وبملهاة هناك.
وأمثلة العولمة الاقتصادية والتجارية، العملات العالمية مثل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، أسواق التجارة الحرة والأسواق المشتركة، الشركات متعددة الجنسيات والعابرة للقارات.
ثانياً :- العولمة الاقتصادية :- و هي تعني زيادة عمليات التبادل التجاري و بعضها و حرية بيع و شراء المنتجات المختلفة أو عمليات الاستيراد و التصدير بين دول العالم.