احبه كما هو لانه ضحيه ذاته و الاخرين ، ان الخير الذى تصنعه للناس سوف ينسى غدا!! الفصل السابع في ميزة كنيسة الأرض السائرة إلى الأخرة واتحادها بكنيسة السماء مقدمة 48- إن الكنيسة التي إليها كلّنا مدعوون في المسيح، والتي فيها نحصل على القداسة بنعمة الله، لن تبلغ التمام إلا في المجد السماوي عندما يأتي الزمان الذي فيه كل شيء يتجدد رسل 3، 1 ، كما يتجدد تماماً في المسيح العالم بأسره مع الجنس البشري، ذلك العالم الذي يتَّحد اتحاداً وثيقاً بالإنسانِ وبه يبلغ إلى غايته را.
وهكذا عَبْرَ أعضاءِ الكنيسة، يُنير المسيح بنوره الخلاصي المجتمعَ الإنساني بأسره أكثر فأكثر.
وعلى الأسقف من جهته أن يعتبر الكهنة معاونيه كأبناء وأصدقاء مثلما دعا المسيح تلاميذه لا عبيداً بل أحباء را.