من أبي الفداء وتاريخه الذي دوّنه لهذه المدينة، ففاخرت به وحملت اسمه، فصارت مدينة أبي الفداء، إلى بدر الدين الحامد رحلة طويلة طويلة حتى عثرت المدينة على شاعرها الخاص، الذي لم يفد إليها وإنما كان ابناً أصيلاً لها، حملها بين جوانحه، وعلى قوافي قصائده وتنقل بها حيث شاء، فكانت نواعيرها أوزانه، والعاصي بحوره الشعرية والمائية التي أعطته نداوة وحلاوة عز مثيلها.
.
بعد التخرج اشتغل بأعمال وظيفية، وخلالها حصل على كل من سنة 1394هـ 1974م ، والدكتوراه سنة 1398هـ 1978م من الكلية العربية في تخصص الأدب والنقد.