وكان التقييم انذاك يعتمد على اسلوب طرح الثقافة العامة ليس القواعد والاملاء بحيث لو كان هناك خطأ املائي واحد او خطأ قواعدي لايتم تقييم الورقة.
لليوم هذا الذي أنت فيه فتقسم ساعاته وتجعل من دقائقه سنوات ومن ثوانيه شهور تزرع فيه الخير تسدي فيه الجميل تستغفر فيه من الذنب تذكر فيه الرب تتهيأ للرحيل تعيش هذا اليوم فرحا وسرورا وأمنا وسكينة ترضى فيه برزقك بزوجتك بأطفالك بوظيفتك بيتك بعلمك بمستواك فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ تعيش هذا اليوم بلا حزن ولا انزعاج ولا سخط ولا حقد ولا حسد.
وكانت اثار المفاجئة في عيون زملائي رائعة جداً.