.
يذكر أن عريبي تخرج من كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1992 وعيّن قاضيا عام 2000 بموجب مرسوم جمهوري.
وشهدت الايام الماضية، صراعا بين الاتحاد الوطني الذي رشح برهم صالح لولاية ثانية والحزب الديمقراطي الذي رشح هوشيار زيباري لمنصب رئيس جمهورية العراق.
ذهب الثاني إلى الإعدام.
عليه سنة ، ثم عُفي عنه سنة ، ثم حكم عليه بالمؤبد مرة أخرى سنة ليعفى مرة أخرى في سنة.
وقد شهدت الجلسات التي ترأسها القاضي رؤوف ومشادات وملاسنة مع ، وخصوصاً صدام في أغلب الجلسات وذلك بسبب القاضي رؤوف في التعامل مع المتهمين ، خلافاً لسلفه رزكار الذي التزم المفرط، وكان متساهلاً جداً مع المتهمين، لدرجة أنه كان يخاطب كل واحد منهم بكلمة: « سيد»؛ مما أصاب صدام من الشعب العراقي بخيبة أمل كبيرة، إلا أن صرامة القاضي رؤوف أكسبته لدى معارضي صدام، ولكن في المقابل أكسبته سخط كبير من مؤيدي صدام الذين كانوا يتهمون رؤوف على المتهمين.