فقد سيطر الوهن عليهم واستقر في قلوبهم ولا يستطيعون الحراك إلى المقامات العالية والجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته؛ لأن حبهم للدنيا وشهواتها من مآكل ومشارب وملابس ومساكن وغير ذلك أقعدهم عن طلب المعالي وعن الجهاد في سبيل الله فيخشون أن تفوتهم هذه الأشياء.
هل الأمر يتعلّق بفتوى منك؟ لا أبدًا.
أنا أصلا لا أؤمن بالفتوى وأرفض منطقها، كما أتحدث بوصفي باحثًا مختصًا في الشريعة بينما المشتكي ومن معه ليسوا مختصين.