من أين يأتي البعض بالجرأة على عدم الإيمان بهذا القرآن العظيم؟! شاهد ايضاً: في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله الإجابة على السؤال إثبات أسماء الله وصفاته من مصادرها الصحيحة وهي: الكتاب والسنة، وتعرفنا أيضاً على فضلها وفوائد العلم بها كما أحصى عن أسماء الله الحسنى التّسعة والتّسعين كاملةً كما وردت في الحديث الشّريف وبيّن أهميّة معرفتها وفهمها.
قال الله تعالى: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ.
وكذلك انظر إلى الأمم الأخرى التي بلغت في القوة، والحضارة والمدنية مبلغاً هائلاً، ولكن لما كانت خالية من روح الدين ورحمته وعدله، كان ضررها أعظم من نفعها، وشرها أكبر من خيرها وعجز علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها، ولن يقدروا على ذلك ما داموا على حالهم.