وقد أسهم تطبيق «حياة» الذكي في توفير حل مستدام لعدد كبير من المرضى، وإعادة الأمل بالحياة، خصوصاً لمرضى القلب والفشل الرئوي وتليف الكبد والفشل الكلوي، إذ يرتبط بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، الذي أطلق مطلع 2019، وهو يسمح لكل إنسان، توافرت فيه الأهلية الكاملة، بأن يبدي رغبته في التبرع بأحد أعضائه، أو أجزاء منها، أو أنسجته لما بعد وفاته، وله حق العدول عن رغبته في أي وقت دون قيد أو شرط.
الفئة التي تستطيع التبرع بالأعضاء الفئة التي تستطيع التبرع بالأعضاء، حيث العمر ليس يعتبر شرطاً لتبرع بالأعضاء يحث يستطيع اي شخص التبرع بالأعضاء وبأي عمر كان ولكن هناك شرط أن يكون بموافقة الوالدين اذا كان المتبرع أقل من سن الثامنة عشر، ثم انه لا يتمكن الأشخاص المصابين من الامراض من التبرع بالأعضاء ومن هذة الأمراض مثل الايدز، القلب، السكر، السرطان، وكافة امراض الكلى والكبد أيضاً وهذا في حالة إن كان المتبرع على قيد الحياة، حيث في حال المتبرع بالاعضاء متوفي ففي هذة الحالة يحتاج الى فحص طبي وتقيم طبي لكي يقوم الاطباء بتحديد الأعضاء التي يمكن الاستفادة منها والتبرع بها لأشخاص يمكن انقاذ حياتهم والاستفادة من هذة الأعضاء.
.
وقد نجح أطباء المستشفى في تحقيق إنجاز مهم، من خلال تطوير برنامج شامل لزرع الأعضاء المتعددة، لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون حالات صعبة، إذ أجرى المستشفى أول جراحتين لزرع الكبد والرئة من متبرع متوفى، ليكمل بهما جراحات زرع الأعضاء الرئيسة، وهي الكلية والقلب والكبد والرئة، من متبرعين متوفين، بعد أن شهد أول عملية لزرع القلب، وسبقتها أول عملية لزرع الكلية من متبرع متوفى.
أحد يقول لي بيقتلونك عمداً في حال صار لك اي شيء علشان اعضائك وآخر يقول انه الجثة تترك لأيام مفتوحة لكل من هب ودب بالمستشفى.
أو قد تكون صحتك هي السبب، إذ أن مجرد معاناتك من مرض بسيط كنزلة بردية او تناولك لبعض الأدوية قد تشكل عائقاً أمام تبرعك بالدم.