حكم التسمية بعبد النبي - تحريم التسمية بعبد النبي

بعبد النبي التسمية حكم تحريم التسمية

بعبد النبي التسمية حكم حكم التسمية

تحريم التسمية بعبد النبي

بعبد النبي التسمية حكم ص46

حكم التسمية بعبد النبي

بعبد النبي التسمية حكم ص46

بعبد النبي التسمية حكم يجوز التسمية

حكم التسمية بعبد الرسول وعبد النبي وعبد الحسن

بعبد النبي التسمية حكم حكم التسمية

بعبد النبي التسمية حكم يجوز التسمية

حكم التسمي بعبد النبي

بعبد النبي التسمية حكم حكم التسمية

بعبد النبي التسمية حكم حكم التسمية

بعبد النبي التسمية حكم تحريم التسمية

تحريم التسمية بعبد النبي

حكم التسمي بعبد النبي وعبد المسيح

وفي الختام : أرى أنَّ هذه المسألة — وهي التسمية بــ : " عبد النبي " أو " عبد الرسول " — إذا لم يُقْصَدْ بها : معنى التعبيد للنبي أو عبادة النبي ، وإنما قُصِدَ معنى : الخدمة أو الطاعة أو المحبة أو النسبة - من قبيل المسائل المختلف فيها خلافًا سائغًا معتبرًا ، فالآراء الثلاثة — التحريم ، والكراهة ، والجواز - وجيهةٌ ، بحيث لا يجوز الإنكار على المخالف.

  • وقد درج المسلمون على استعمال اسم "عبد النبي" و"عبد الرسول" وصفا وتسمية عبر العصور؛ حبا في التشرف بالانتساب إلى خدمة الجناب الشريف؛ واستفاض بين الشعراء والعلماء وصف أنفسهم بهذا من غير نكير؛ تنزيلا لأنفسهم منزلة الأرقاء المماليك لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم: الإمام جمال الدين الصرصري الحنبلي ت656هـ ، والإمام جمال الدين بن ظهيرة الشافعي ت819هـ ، والإمام الشهاب الخفاجي الحنفي قاضي قضاة الحنفية في عصره ت1069هـ.

  • وما يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب، فبإخبار الله له عن طريق الوحي، كما قال الله: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول {الجـن:26ـ27}.

ص46

.

  • وأما عن كره التسمي باسم محمد أو أحمد: فإن كان لملل من كثرة الاسم، فهذا من الكره الطبعي الذي لا يؤاخذ به الإنسان, ومثل هذا كراهة التسمية باسم محمد، لئلا يمتهن اسمه، فقد قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح مسلم: وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى الْكُوفَةِ لَا تُسَمُّوا أَحَدًا بِاسْمِ نَبِيٍّ، وَأَمَرَ جَمَاعَةً بِالْمَدِينَةِ بِتَغْيِيرِ أَسْمَاءِ أَبْنَائِهِمْ مُحَمَّدٍ حَتَّى ذَكَرَ لَهُ جَمَاعَةٌ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَسَمَّاهُمْ بِهِ، فَتَرَكَهُمْ، قَالَ الْقَاضِي: وَالْأَشْبَهُ أَنَّ فِعْلَ عُمَرَ هَذَا إِعْظَامٌ لِاسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِئَلَّا يُنْتَهَكَ الِاسْمُ، كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ: تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ ـ وَقِيلَ سَبَبُ نَهْيِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ فَعَلَ اللَّهُ بك يا محمد، فَدَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسب بك، والله لا تدعى مُحَمَّدًا مَا بَقِيتُ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ.

  • وأما من سمّى أولاده باسم محمد أو أحمد لأجل ما جاء في الشرع من استحباب التسمية به، فيؤجر على ذلك، وعلم مما سبق أن قولك: يجب على الناس التوقف عن التسمية بالأسماء الشائعة، مثل: محمد وعبد الله وفاطمة وعلي وعائشة ـ غير صحيح، ولكن لا يدل هذا القول منك على عدم احترام للرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الحامل لك على هذا القول كما يظهر من نقاشك مع صديقتك أنك تكرهين هذه الأسماء الشائعة لكثرتها، وأما سؤالك: هل للرسول صلى الله عليه وسلم علم بكل شيء؟ فالجواب: يجب على كل مسلم أن يعتقد أنه لا يعلم أحد كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى، كما قال الله: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {النمل:65}.

    Related articles



2022 gma.nyne.com