ثانيًا: من السُّنَّة 1- عن يَعلَى بنِ أُميَّةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ: فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا، وقدْ أمَّنَ اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! وأما العلاقة بين القصر والجمع فهي أنه حيث شرع القصر جاز الجمع إذ السفر عذر مبيح للجمع على ما قدمنا، وقد يجوز الجمع في غير السفر، كما بينا ذلك في الفتوى المحال عليها سابقاً، وأما شروط الجمع بين الصلاتين فقد بيناها مراراً وانظر لمعرفتها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: ، ،.
سؤالي:1- هل تيممي صحيح؟2- وهل يجوز قصر صلاة المغرب؟3- أيهما أفضل: الجمع أو الصلاة على وقتها في حالات السفر، وإذا كان الجمع فأيهما أفضل جمع التقديم أو جمع التأخير؟4- هل تيممي صحيح وصلاتي صحيحة أم يجب علي الإعادة؟5- إذا كان يجب علي الإعادة فمتى أعيد الصلاة؟ في وقتها أو حين يبلغني الجواب عنها من فضيلتكم؟ج3: أولا: تيممك غير صحيح؛ لتركك مسح وجهك بكفيك بعد ضربهما على الأرض.
، واختارَه ابنُ قُدامةَ قال ابنُ قُدامةَ: لا أرى لِمَا صار إليه الأئمَّة حُجَّة؛ لأنَّ أقوال الصحابة متعارضة مختلفة، ولا حُجَّة فيها مع الاختلاف، وقد رُوي عن ابن عباس وابن عُمر خلافُ ما احتجَّ به أصحابُنا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
يقول ذلك للذين صاموا قبل رواه أبو داود.
ولأنها مسافة تجمع مشقة السفر، من الحل والشد، فجاز القصر فيها، كمسافة الثلاث، ولم يجز فيما دونها؛ لأنه لم يثبت دليل يوجب القصر فيه.