فقد خلّفت بالفعل دمارًا كبيرًا، ومآسي إنسانية وتشريد وملايين اللاجئين وأربكت معظم دول وشعوب العالم.
وتدمير البنية التحتية المدنية.
نحن الآن في مواجهة أكبر تحدّي لأمن وسلام العالم الذي تتبجح الدول في ادعاء الحرص عليه قولا لا فعلاً.
رسول حسن نجم في القرن العشرين وبالتحديد بعد عام ١٩٤٥ حيث وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها وشكلت الدول المنتصرة مجلس الامن ليديروا مصالحهم من خلاله بعد أن تقاسموا النفوذ في مناطق العالم ، وذهبت الولايات المتحدة بحصة الاسد حسب منطق القوة الذي يحكمهم ، ثم مرت السنين لتزداد هذه الدول الاستكبار العالمي قوة اقتصادية وعسكرية كما ان الدولتين الاقل قوة وهما بريطانيا وفرنسا انضوت تحت الهيمنة الأمريكية لتبرز اليوم ثلاث قوى رئيسة في العالم وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وكل واحدة من هذا الثالوث المشؤوم لها مناطق نفوذها وسيطرتها.
وبحسب الكاتب في المجلة "روبرت فارلاي"، هناك 5 بؤر توتر في العالم، من المرجح أن تندلع فيها حرب عالمية ثالثة في العام 2020، وهي: 1-إسرائيل- إيران أشار المقال إلى أن إيران وإسرائيل تخوضان بالفعل "حربا منخفضة الشدة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
من أهم هذه الترتيبات أنشاء لجنة لمراقبة السلام وكذلك أنشاء لجنة للتدابير الجماعية لبحث التدابير التي يمكن بها المحافظة على السلام العالمي بما في ذلك استخدام القوات المسلحة.