يأتي المد اللازم في كلمتين، التوسيع هو أحد مواضع التلاوة والترنيم ، حيث يلزم معرفة مواضع التوسيع من أجل قراءة آيات القرآن الكريم بشكل صحيح وتجنب اللحن المخفي في القراءة، وليس فقط بل جميع مواضع يجب تعلم التلاوة والنغمة من مواقع الكلس، الراهبة الساكنة، التنوين، التمدد، التضخيم، التنغيم، أوضاع الاتصال، الموهبة ومتى تكون كذلك واجب، وعند وجوب الاتصال يحرم الإعلان حتى لا يتعارض مع معنى الآية.
مد اللين ومدّ اللين هو الواو والياء السّاكنتان، واللذان يكون ما قبلهما مفتوحاً، ومن الأمثلة على ذلك: خَوْفٍ، لْبَيْتِ، ومقدار المدّ فيه في حال وقفنا على هذا النّوع يكون أقصر من أو مساوياً للمدّ العارض للسكون، أمّا في حالة الوصل فإنّه لا يمدّ.
ما هو المد؟ المد في اللغة يقصد به الزيادة، أمّا اصطلاحًا فهو إطالة زمن النطق بحرف المد أو حرف اللين.
وهي مجموعة في أوائل حروف بيت الشّعر الذي ذكره صاحب التّحفة: صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيّباً زد في تقى ضع ظالماً.
وأمّا العلامة التي تدلّ على وجوب الإقلاب في المصحف فهي وجود حرف ميم فوق حرف النّون، مثل: أَنْبِئْهُمْ، لتدلّ على وجوب الإقلاب هنا، ويجب الانتبها إلى جعل فرجة بين الشّفتين أثناء النّطق، ولا يتمّ إطباق الشّفتين إطباقاً تامًاً، بل يكون ذلك بتلطف، من غير أيّ ثقل أو تعسّف، ومن الأمثلة على الإقلاب: الْأَنْباءِ، وَمِنْ بَعْدُ.
المدّ الفرعيّ هو المد الي يُطال فيه الصوت بأحد حروف المد زيادة على المد الطبيعي لسبب جاء بعده كالهمزة أو السكون وينعدم بانعدام هذا السبب، وسمّي فرعيًا لتفرعه عن المد الطبيعي ،ومن أسمائه المد المزيدي لزيادة مده عن الطبيعي.