والرابع: وكذلك طُول القيام عند قبره وتكرار السلام عليه - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُفضِي إلى الزِّحام وكثْرة الضَّجيج وارتفاع الأصوات عند قبره - صلَّى الله عليه وسلَّم - وذلك ممَّا يُخالِفُ الأدب الشرعيَّ الذي ينبغي لنا أنْ نلتزمه نحوَه - صلَّى الله عليه وسلَّم -.
ثم يخطو خطوة عن يمينه ويسلم على عمر رضي الله عنه كذلك.
وفي الصحيحين عن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صَلاةٍ فيما سِواه إلا المسجد الحرام.