وفي طريقِ رُجوعهم وفي مكانٍ يُسمّى الأبواء بين مكة والمدينة، مرِضت ، وتوفّيت هناك، فكان النبي -عليه الصلاة والسلام- كُلما مرّ بقبرها يزوره، ثُمّ يَبكي ويُبكي من حوله، فانتقل إلى كفالة ، فكان يهتم به، ويُقرّبه، ويحنّ عليه، وكانت له مكانةٌ كبيرةٌ في قلبه.
وعن اختلاف -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث السابقة، ذكر الإمام النووي: قال العلماء: «الجمع بين الروايات أن من روى ستين لم يعد معها الكسور، ومن روى خمسًا وستين عدّ سنتي المولد والوفاة، ومن روى ثلاثًا وستين لم يعدهما، والصحيح ثلاث وستون».
روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لابنته فاطمة -رضي الله عنها- عندما جاءت إليه، وأجلسها إلى جانبه، حيث قالت: «إنَّا كُنَّا أزْوَاجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا واحِدَةٌ، فأقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ تَمْشِي، لا واللَّهِ ما تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِن مِشْيَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ: مَرْحَبًا بابْنَتي ثُمَّ أجْلَسَهَا عن يَمِينِهِ أوْ عن شِمَالِهِ، ثُمَّ سَارَّهَا، فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا، فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ، فَإِذَا هي تَضْحَكُ، فَقُلتُ لَهَا أنَا مِن بَيْنِ نِسَائِهِ: خَصَّكِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسِّرِّ مِن بَيْنِنَا، ثُمَّ أنْتِ تَبْكِينَ، فَلَمَّا قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَأَلْتُهَا: عَمَّا سَارَّكِ؟ قَالَتْ: ما كُنْتُ لِأُفْشِيَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سِرَّهُ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قُلتُ لَهَا: عَزَمْتُ عَلَيْكِ بما لي عَلَيْكِ مِنَ الحَقِّ لَمَّا أخْبَرْتِنِي، قَالَتْ: أمَّا الآنَ فَنَعَمْ، فأخْبَرَتْنِي، قَالَتْ: أمَّا حِينَ سَارَّنِي في الأمْرِ الأوَّلِ، فإنَّه أخْبَرَنِي: أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ بالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وإنَّه قدْ عَارَضَنِي به العَامَ مَرَّتَيْنِ، ولَا أرَى الأجَلَ إلَّا قَدِ اقْتَرَبَ، فَاتَّقِي اللَّهَ واصْبِرِي، فإنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أنَا لَكِ قَالَتْ: فَبَكَيْتُ بُكَائِي الذي رَأَيْتِ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ، قَالَ: يا فَاطِمَةُ، ألَا تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ».
س424- ماهي السورة التي فيها سجد تين ؟ سورة الحج س425-أين صنعت أول كسوة للكعبة المشرفة ؟ في مصر س426- صحابي قتل في أحدى المعارك وهو على جنابة فغسلتة الملائكة ؟ حنظلة بن عامر س427- كم كان عمر والد النبي صلى الله علية وسلم عندما تزوج آمنة ؟ خمسة وعشرون سنة س428من هي الصحابية التي نزلت فيها أحكام الطهارة ؟ خولة بنت ثعلبة س429- من هم أول من فتحوا باب الغلو في الدين ؟ الخوارج س430 ماهي أطول آية في القرآن الكريم ؟ آية الدين في سورة البقره س431- احد أسماء جبريل علية السلام المذكورة في القرآن الكريم ؟ ج- ذو مرة س432- في أي شهر نزل جبريل علية السلام بالوحي على النبي ؟ ج- شهر ذو القعدة س433- بماذا لقب إسماعيل علية السلام ؟ ج- الذبيح س434بماذا لقبت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟ ج- ذات النطاقين س435- ما هو أللقب الذي أطلق علي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ؟ ج- ذو الجناحين س436- من هو الصحابي الذي يأتي جبريل علية السلام في صورتة وكان من أجمل الناس ؟ ج- دحيه الكلبي س437- ماهو الشرك الاصغر ؟ ج- الرياء س438- انتظار الصلاة ألى الصلاة ؟ ج- رباط س439- ماهي الشجرة التي تنبت في قعر جهنم كما جاء في القرآن الكريم ؟ ج- الزقوم س440- من هو كافل مريم بنت عمران ؟ ج- زكريا علية السلام س441- في أي سورة جاء ذكر غزوة تبوك ؟ في سورة التوبة س442- يقول المؤذن في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم ما اسم هذه الصفة ؟ تثويب س443- جبل يقع في مكة اختبأ فية الرسول وأبو بكر ؟ جبل ثور س444- في أي عام هجري فرض الصوم ؟ السنة الثانية س445- الإنس والجن ورد ذكرهما في القرآن الكريم باسم يجمعهما ؟ الثقلان س446- ماهو أحب الطعام عند الرسول ويتكون من الخبز والمرق ؟ الثريد س447- كم آية نزلت في الخمر ؟ ثلاث س448- كم بقيت الدعوة إلي الإسلام في مكة سرا ؟ ثلاث سنوات س449- من أول من شكل الأحرف بالمصحف ؟ أبو الأسود الدؤلي.
فلما توجّه إليها سألته عن مقدار الدية عندهم، فأجابها: عشرةٌ من الإبل، فأخبرتهم بزيادة عشرةٍ من الإبل إن خرج اسم أحد الأبناء حتى يخرج قدح الإبل، فطلب عبد المطلب من كُل واحدٍ منهم أن يأخُذ قدحاً ويضع فيه اسمه.
س339- ما فضل السحور؟ ج- يكون مراده امتثال المسلم امر الله جل جلاله بسحوره ، وشكره الله له على ما جعله اهلا له بتدبيره ، وان يتقوى بذلك الطعام على مهام الصيام ، وان يعبد الله تعالى بهذه المرادات ، لانه جل جلاله اهل للعبادات.