فأهل الليل أسعدُ - بربهم ومناجاته، والوقوف بين يديه - من أهل السكر بسكرهم، وأصحاب النساء بنسائهم، وأهل المال بمالهم، وأهل الجاه والسلطان بسلطانهم، كيف لا وهم في أُنس بالرحمن الرحيم؟! كان يصوم شعبان إلا قليلاً.
أَن وَلاَّكَ اللَّه هَذَا الأَمْرَ يَوْمَاً، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَن تَخْلَعَ قَمَيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّه، فَلاَ تَخْلَعْهُ يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
.