وحَتَّى ابْتِدَائِيَّةٌ، وَهِيَ غَايَةٌ لِلتَّسْيِيرِ فِي الْبِحَارِ خَاصَّةً.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا أبي، حدثنا ابن سنان، عن عمرو بن مرة قال: ما مررت بآية من كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنني، لأني سمعت الله تعالى يقول: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}.
وقال النسفي: وعن ابن عباس جاهدوا في طاعاتنا لنهدينهم سبل ثوابنا , وعن الداراني والذين جاهدوا فيما علموا لنهدينهم إلى ما لم يعلموا فقد قيل من عمل بما علم وفق لما لم يعلم وقيل إن الذي نرى من جهلنا بما لا نعلم إنما هو لتقصيرنا فيما نعلم , وعن فضيل : والذين جاهدوا في طلب العلم لنهدينهم سبل العمل به.