.
قُتِل عبدالرحمان بن أبي ليلى في وقعة « دَيْر الجَماجِم » في محاربة الحجّاج الثقفيّ سنة 73 هجريّة.
أيها الإخوة الكرام الأحبة، إن الصلاة على النبي لها فضل عظيم، فلماذا قصّر فيها كثير من الناس، ولم يعرفوا لرسول الله قدره، وهو صاحب الشفاعة يوم القيامة وصاحب المقام المحمود؟! إنّ المؤمن عوّاذ بالله، لا يَحيف على مَن يبغض، ولا يأثم فيمن يحبّ، ولا يضيّع ما استُودِع، ولا يحسد ولا يطعن، ويعترف بالحقّ وإن لم يُشهَد عليه، ولا ينابز بالألقاب، في الصلاة متخشّع، وإلى الزكاة مسارع، وفي الزلاّت وقور، وفي الرخاء شكور، قانعٌ بالذي عنده، لا يدّعي ما ليس له، لا يجمع في قنط، ولا يغلبه الشحّ عن معروفٍ يريده، يخالط الناس ليعلم، ويناطق ليفهم، وإنْ ظُلِم أو بُغي عليه صبر، حتّى يكون الرحمانُ الذي ينتصر له.
س: بعض العلماء يُفتي.
حذرًا من الوقوع فيما حرَّم الله.
.