.
كانَ «الفرزدق» مُعاصِرًا للشَّاعرِ «جرير»، وقد قِيلَ إنَّ الهِجاءَ بينَهما استمرَّ خمسينَ عامًا، وبالرغمِ من ذلكَ فقد رَثاه «جرير» بقصيدةٍ مُطوَّلةٍ عندَ وفاتِه.
قال: فما جاء الإسلام حتى أحييت مائة موؤدة إلا أربعا، ونزل القرآن بتحريم ذلك على المسلمين.
مُؤلَّفٌ يَضمُّ بين دفَّتَيْه قصائدَ «الفرزدق»؛ أشهرِ شُعراءِ العصرِ الأُموي، والذي اشتُهِرَ بنَظْمِه الكثيرَ من شِعرِ المَدحِ والفَخرِ والهِجاء.
وروى أبُو يَعْلَى والطَّبَرَانِيُّ بهذا الإسناد، وقال: دخلْتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ـــ يعني بمن أبدأ؟ قال: "أُمَّكَ وأَبَاكَ وأُخْتَكَ وَأَخَاكَ وَأَدْنَاكَ أَدْنَاكَ".
وروى الزبير بن بكار عن المدايني عن عرابة بن الحكم قال: دخل صعصعة بن ناجية المجاشعي، جد الفرزدق، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كيف علمك بمضر؟» قال: يا رسول الله! فقال: قد وجدتهما، إنهما لفي إبلنا.